ارتباط محلي قوي مع المملكة العربية السعودية

تعتمد "ريثيون تكنولوجيز" على وجودها الممتدّ لأكثر من 50 عامًا في المملكة العربية السعودية لتقديم التقنيات والخدمات والدعم المحلي في قطاع الدفاع والفضاء

دعم القوى العاملة المحلية

توظف شركة ريثيون تكنولوجيز ما يقرب من 250 موظفاً في جميع أنحاء المملكة - بما في ذلك مكاتب في الرياض وجدة - يعملون معاً لجعل السفر الجوي أكثر ارتباطاً وأنظمة الدفاع وتقنيات الفضاء أكثر ذكاءً والمستقبل أكثر استدامة.

وقال ديفيد هانلي، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "ريثيون العربية السعودية": "التواجد المحلي مهم جدًا بالنسبة لنا، والأمر يتعلّق بالقدرة على توظيف السعوديين للقيام بأعمال ذات قيمة مضافة في المملكة."

وتتمتع الشركة بعلاقات قوية مع سلاسل التوريد والتصنيع المحلية حيث حققت ريثيون العربية السعودية إنجازاً مهماً في ديسمبر 2019 بتوقيعها أول اتفاقية للمشاركة الصناعية مع الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI)، التي حددت نطاق العمل المحلي في إطار عقد صيانة وتجديد منظومة الدفاع الجوي "البيتريوت" لصالح قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي.

بالإضافة إلى ذلك، لدى "كولينز إيروسبيس" شراكة مع شركة الالكترونيات المتقدمة (AEC) في المملكة العربية السعودية لإنشاء قدرات في خدمات الإنتاج والتجميع والصيانة والإصلاح والتجديد لتدعم مجموعة من المنصات بما في ذلك طائرات (F-15) المقاتلة. وتقدم هذه الشراكة قاعدة إمداد محلية يمكنها تلبية احتياجات السوق العالمية.

وقالت أمل عثمان، المدير العام لدى شركة "كولينز إيروسبيس" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "يُعدّ بناء القدرات السيادية جزءًا مهماً من رؤية 2030، كما تعتبر الشراكات المحلية عنصراً أساسياً لدعم وتعزيز الاقتصاد."

مع تاريخها الطويل في بناء هذه الشراكات الرئيسية، أنشأت "كولينز إيروسبيس" أيضًا مشروعا مشتركا مع شركة "بي إيه إي سيستمز" لتقديم أنظمة اتصالات ومحطات شبكة ربط البيانات التكتيكية العسكرية (Link 16) لمساعدة القوات الجوية الملكية السعودية على تحقيق إمكانية ربط القدرات مع الولايات المتحدة وحلفائها.

تعزيز نقل التقنية

إن تطوير جيل جديد من القادة عبر مختلف الصناعات - بما في ذلك الطيران والدفاع - هو عنصر أساسي في استراتيجية مستقبل المملكة العربية السعودية.

وقال هانلي: "لطالما سعت المملكة للتطوّر المستمرّ وبناء الاقتصاد المعرفي، وذلك من خلال الاستثمار في شعبها".

هذا وتعمل شركة ريثيون تكنولوجيز، بالشراكة مع الجامعات المحلية، مع الطلاب والمهنيين لمنحهم خبرات تعليمية عملية في مجال صناعة الطيران والدفاع. ويتمتّع المتدربون بفرصة زيارة مكاتب الشركة في الولايات المتحدة والمشاركة في التدريب في مجالات التمويل وسلسلة الإمداد والهندسة والأمن السيبراني لإعدادهم للوظائف المستقبلية. وأضاف هانلي: "الخبر السار هو أنه بعد إتمام عام من الخبرة العملية في برنامج التدريب لدينا، عاد العديد من هؤلاء المتدربين إلى المملكة وتم توظيفهم في شركة ريثيون العربية السعودية."

وقالت أمل عثمان التي استذكرت المرشدين الذين أثروا عليها في بداية حياتها المهنية: "كوني واحدة من المدراء في هذه المنطقة، أنني متحمسة جداً لتطوير الجيل القادم من المواهب السعودية في مجال الطيران والدفاع". وأضافت أمل: "إن برامج الشركة في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM) وفرص التدريب الداخلي التي تقدم لقادة المستقبل وظائف في مجال صناعة الفضاء والدفاع، تمنحنا القدرة الفريدة على التأثير في جيل المستقبل وتسليط الضوء على ما هو ممكن للحصول على مهنة نوعية في هذه المجال".

تعزيز الدفاع

تعمل ريثيون تكنولوجيز وشركاتها معاً على تقديم تقنيات متصلة وقابلة للتشغيل المتبادل للدفاع ضد التهديدات الإقليمية المتزايدة. ولحماية المملكة وحلفائها، تقدم ريثيون تكنولوجيز حلول الدفاع الجوي والصاروخي، والرادارات عالية الدقة، وأنظمة القيادة والتحكم التي تقدم الإلمام بالوضع الراهن (Situational Awareness).

وقال هانلي: "إنهم بحاجة إلى أحدث التقنيات للتغلّب على التهديدات التي تتطور بسرعة". وأوضح أن موقع المملكة الجغرافي يتطلب أنظمة دفاعية أكثر تطوراً لضمان سلامة مواطنيها والمقيمين فيها.

في الجو، يعمل أكثر من 3800 محرك من طراز (F100) على تشغيل آلاف الطائرات المقاتلة من طراز (F-15) و(F-16) التي تقوم بمهام حرجة في جميع أنحاء العالم، وفقًا لما قاله مايك مولر، وهو ملازم متقاعد بالقوات الجوية الأمريكية يعمل الآن نائباً لرئيس قسم تطوير أعمال المحركات العسكرية لدى شركة "برات آند ويتني".

وأضاف: "عملت محركات برات آند ويتني على تشغيل أسطول طائرات (F-15 C/D) التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية منذ تسليم أولها في عام 1981م ونحن ملتزمون بمواصلة توفير محركات (F100) لأسطول القوات الجوية الملكية السعودية."